تم اليوم الخميس الموافق 5 مارس لعام 2015 استبعاد السيد محمد ابراهيم وزير الداخلية المصرية من منصبه، ولم يكن هذا القرار مفاجئ كما يقوم الكثير بالترويج لهذا الموضوع، فقد كان هناك قرار ينص على الإطاحة بوزير الداخيلة فى 11 من شهر فبراير الماضى لعام 2014 على مكتب السيدابراهيم محلب وزير الداخلية ولكن لم يتم تحديد القرار بسسب زيارة الرئيس الروسى للبلاد.
ولم يكن يعلم اللواء محمد ابراهيم بخر استبعاده الا بعد ان ادى الوزراء الجدد حلف اليمين ، ونعلم هذا بوضوح خاصة بعد المهمه السرية التى خرج اليها بالأمس الى مدينة السويس
وقد تكاثرت الاقاويل فى الفترات السابقة من بعد تولى اللواء محمد ابراهيم منصب وزير الداخلية وخصوصا بعد عزل محمد مرسى وحل جماعة الاخوان المسلمين ، عن ماهية بقائه فى منصبه وخصوصا انه قد تم اختياره من قبل الحكومة السابقة برئاسة هشام قنديل فى عهد محمد مرسى ، وانهم لم يكونوا ليسلموا سلطة وزارة الداخلية فى هذا الوقت الا لشخص موثوق به يتبع نظام جماعة الاخوان المسلمين ويحابى عليه
وهذه ما تردد فى الفترات الاخيرة مع انتشار الارهاب الاسود فى سيناء وباقى المحافظات المصرية، وعن فدم اخذ اى قرارات حاسمة جديدة من قبل وزارة الداخلية، مما ادى الى انعدام هيبته بين ضباط وزارة الداخلية.
ولذلك، فقد أقبل الكثير من الضباط من مختلف القيادات والأجهزة والرتب على قبول خبر استبعاد اللواء محمد ابراهيم بفرحة عارمة لم يسبق لها من قبل.
0 comments:
Post a Comment